وقعت ساجدا وفى رواية فأتي تحت العرش فأخر ساجدا، وفى رواية فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليها إلا أنه يلهمنيها الله، وفى رواية فيفتح الله على من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، قال في رواية
أبي هريرة فيقال يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول يا رب أمتي يا رب أمتي فيقول أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ولم يذكر في رواية أنس هذا الفصل وقال مكانه ثم أخر ساجدا فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك واشفع تشفع وسل تعطه فأقول يا رب أمتي أمتي فيقال انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه فأنطلق فأفعل ثم أرجع إلى ربى فأحمده بتلك المحامد وذكر مثل الأول وقال فيه مثقال حبة من خردل قال فأفعل ثم أرجع وذكر مثل ما تقدم وقال فيه من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة من خردل فأفعل وذكر في المرة الرابعة فيقال لي ارفع رأسك وقل يسمع لك واشفع تشفع وسل تعطه فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال ليس ذلك إليك ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي وجبريائي لأخرجن من النار من قال لا إله إلا الله، ومن رواية قتادة عنه قال فلا أدرى في الثالثة أو الرابعة فأقول يا رب ما بقى في النار إلا من حبسه
القرآن أي من وجب عليه
____________________
(قوله فأخر ساجدا) في مسند أحمد أن كل سجدة: جمعة من جمع الدنيا