والسنة، وهو الذي يسخى بنفسه (1).
نصر، عن عمر بن سعد، عن رجل من آل خارجة بن الصلت، أن ظبيان بن عمارة التميمي، جعل يومئذ يقاتل وهو يقول (2):
مالك يا ظبيان من بقاء * في ساكن الأرض بغير ماء (3) لا، وإله الأرض والسماء * فاضرب وجوه الغدر الأعداء بالسيف عند حمس الوغاء (4) * حتى يجيبوك إلى السواء قال: فضربناهم والله حتى خلونا وإياه.
نصر: عمر بن سعد بإسناده قال. طال بيننا وبين أهل الشام القتال، فما أنسى قول عبد الله بن عوف [بن] الأحمر (5)، يوم الفرات، وكان من فرسان على، وهو يضربهم بالسيف وهو يقول:
خلوا لنا عن الفرات الجاري * أو اثبتوا للجحفل الجرار لكن قرم مستميت شار (6) * مطاعن برمحه كرار ضراب هامات العدى مغوار قال: ثم إن الأشتر دعا الحارث بن همام النخعي ثم الصهباني (7) فأعطاه