صاحب يشي وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ".
كما روى ذلك بلفظ مقارب البلخي الحنفي في الباب 42 من ينابيع المودة، وجاء في مسند أحمد وذكر أبو نعيم وابن المغازلي وأخطب خوارزم في مناقبه وابن حجر المكي في الصواعق الحديث 31، والكنجي في كفاية الطالب الباب 24، ومحدث الشام. هنا تجد عادة التعصب، كيف يستولي على العلم والوجدان وبعد ان تعرفوا عليا ومقامه وكيف غصبوا منصبه ونقضوا بيعته وغصبوا آل بيته وخالفوا الله ورسوله، اليوم يطلبون منه ومن زوجته البينة فيما يجب فيه عليهم البينة ويحرمونها ثم يصرون في الخصام والعداء ولا يهمهم ابدا ما يظهر من تناقضهم في الاخذ والاعطاء والاعتراف العملي. وبعد كل هذا ترى عقلاء القوم رغم شهادتهم بأعمال هؤلاء يريدون خلق المعاذير لهم واعطاءهم عذرا ينقذهم وكأنهم وكلاء الدفاع عن الظالمين من وكلاء اليوم لا يراعون في ذلك إلا ولا ذمة ولا يريدون إلا ما دلت عليه التجارب وبرهن على خلافهم التاريخ ووقائعه، كأنهم نسوا لابل يتناسون علي مع الحق والقرآن والحق مع علي يدور معه حيث دار! إن نسيت فتصفح ج 4 ص 321 تاريخ الخطيب البغدادي، ومناقب ابن مردويه، وفردوس الديلمي ومجمع الزوائد للهيثمي ص 236 ج 7، والإمامة والسياسة ج 1 ص 68 لابن قتيبة، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 124، ومسند أحمد، وأوسط الطبراني، ومناقب الخطيب الخوارزمي، وتفسير فخر الرازي ج 1 ص 111، وجامع الصغير ج 2 ص 74 و 75 و 140 لابن حجر المكي، والفصل الثاني من الباب التاسع للحديث 21 من الصواعق المحرقة لابن حجر في فضائل علي، والباب 20 لينابيع المودة، وفرائد الحمويني، وربيع الأبرار للزمخشري، والباب 65 ص 185 من ينابيع المودة، وص 116 لتاريخ الخلفاء، وص 358 ج 4 لفيض القدير، والفردوس مناقب السبطين، الحديث 44، وص 283 باب 56 الفصل