بن محمد الحمويني وهو من أجلة علماء السنة في فرائد السمطين، والإمام محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في الباب 62 من كفاية الطالب. ومحدث الشام في تاريخه باسناد صحيح ان (مع الصادقين أي مع علي بن أبي طالب) والآية 34 من سورة الزمر وهي (والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون) فالذي جاء بالصدق هو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والذي صدق به علي (عليه السلام). راجع الدر المنثور لجلال الدين السيوطي، ومناقب الحافظ ابن مردويه، وحلية الأولياء للحافظ أبي نعيم وكفاية الطالب باب 62 لمحمد بن يوسف الكنجي الشافعي، وتاريخ ابن عساكر نقلوا عن أهل التفسير عن ابن عباس ومجاهد ان (الذي جاء بالصدق محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والذي صدق به هو علي (عليه السلام)).
والآية 19 من سورة الحديد (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم) نزلت في شأن علي (عليه السلام) كما جاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل وما من القرآن في علي عن الحافظ أبي نعيم الأصفهاني: أن عليا من الصديقين.
الآية 69 من سورة النساء (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) القصد من الصديقين عليا (عليه السلام) عن أكابر علماء أهل السنة منهم الامام فخر الرازي في تفسيره الكبير، والامام التغلبي في كشف البيان، وجلال الدين السيوطي في الدر المنثور، والإمام أحمد في المسند، وابن شيرويه في الفردوس، وابن أبي الحديد (ص 452) ج 2 لشرح نهج البلاغة، وابن المغازلي الشافعي في المناقب، وابن حجر المكي في الحديث الثلاثين من الأربعين حديثا التي نقلها في الصواعق المحرقة في فضائل علي عن البخاري عن ابن عباس باستثناء جملة في آخر الرواية ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار