أبيه: هذا كله في الصبح وخرجه في أول كتاب الاكراه (1) من حديث هلال بن أسامة ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وخرجه في الجهاد في باب الدعاء على المشركين (2) من حديث سفيان، عن ذكوان، عن الأعرج (3)، عن أبي هريرة، وفي كتاب الأنبياء في باب:
(لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) من حديث شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
خرج أبو نعيم من حديث عباد بن منصور، عن القاسم بن محمد، عن أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت في الصبح إلا أن يدعو على قوم، وأنه قنت في صلاة الصبح بعد الركوع، وقال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، والمسلمين من أهل مكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، وخذهم بسنين كسني يوسف، فأكلوا العلهز، قال: قلت للقاسم بن محمد: ما العلهز؟
قال: الوبر والدم.
ومن حديث محمد بن زكريا قال سفيان: عن منصور، والأعمشي عن أبي الفضل عن مسروق قال: قال عبد الله: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم، وقال:
(قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين).
وأن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا استعصوا عليه، دعا عليهم فقال: اللهم أعني بسبع كسبع يوسف، فأصابتهم سنة أكلوا فيها الخف والعظام، وكان يرى في السماء شبه الدخان، فأتى أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنك كنت تأمرنا بصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم وهو قوله: (فارتقب يوم تأتي