وخرجه البخاري (١) من حديث إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قال بعد الركوع، وربما قال: إذا قال:
سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف. يجتهد بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا (٢) لأحياء من العرب حتى أنزل الله: ﴿ليس لك من الأمر شئ﴾ (3).