الله لمن حمده، ثم قال قبل أن يسجد: اللهم نج عياش بن أبي ربيعة، ثم ذكر بمثل حديث الأوزاعي في قوله: كسني يوسف، ولم يذكر ما بعده.
وخرج البخاري (1) في تفسير سورة النساء من حديث أبي نعيم قال حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء إذا قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال قبل أن يسجد: اللهم نح عياش بن أبي ربيعة، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج الوليد بن الوليد، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف.
وخرج في كتاب الأدعية في باب الدعاء على المشركين (2) من حديث هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال:
سمع الله لمن حمده في الركعة الأخرى من صلاة العشاء قنت: اللهم أنج عياش ابن أبي ربيعة، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف.
وخرجه في الاستسقاء في باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (3) من حديث مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله. قال ابن أبي الزناد عن