وأما كون إنسان يصلح بين القبائل لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا فخرج أبو نعيم من حديث أبي مسعود عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى مطاع بن زياد، بن مسعود، بن الضحاك (1) [بن خالد] (2) بن عدي بن أراش بن جزيلة بن اللخم اللخمي قال: حدثني أبي المثنى عن أبيه مطاع، عن أبيه عيسى، عن أبيه مطاع، عن أبيه زياد، عن جده مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا، وقال له: أنت مطاع في قومك، وقال له: امض إلى أصحابك، فمن دخل تحت رايتك هذه فهو آمن من العذاب، فمضى مطاع إلى أصحابه فقال لهم: أنتم سامعون مطيعون.
قالوا: نعم يا مسعود، فقال لهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم سماني مطاعا، وحملني على هذا الفرس وأعطاني هذه الراية، وقال لي: امض إلى أصحابك، فمن دخل تحت هذه الراية فقد أمن من عذابي. فأقبلوا معه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصاروا من أصحابه وقالوا: يا رسول الله ادع لنا على حدس، فقال لهم: حدس الأحداس يكثرون ويقل الناس.