وخرج البخاري (1) من حديث سفيان قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله - رضي الله تبارك وتعالى عنه - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لكعب ابن الأشرف فإنه قد أذى الله ورسوله؟ فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم، قال: فأذن لي أن أقول شيئا، قال، فأتاه محمد بن مسلمة فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وأنه قد عنانا، وأني قد أتيتك استسلفك، قال: وأيضا والله لتملنه، قال: إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى تنظر إلى أي شئ يصير أمره، وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين فقال: أرهنوني، قال أي شئ تريد؟ قال: أرهنوني نساءكم، قال: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنوني أبنائكم، قال: كيف نرهنك
(١٨٨)