وذكر الواقدي أن الذي كان يعذب خبابا حين أسلم، عتبة بن أبي وقاص، ويقال: الأسود بن عبد يغوث، قال: وهو الثبت، [توفي بالكوفة سنة سبع وثلاثين، منصرف علي من صفين إلى الكوفة، وهو أول من توفي] من الصحابة.
وصهيب بن سنان بن مالك (1) بن عمرو بن نفيل بن عقيل بن عامر بن جندلة بن خزيمة بن كعب بن أسلم بن أوس مناة بن النمر بن قاسط، [ويقال:
إن [أمه امرأة] من تميم، يقال لها: سلمى بنت الحارث]، أسلم مع عمار في دار الأرقم.
قال: يزيد بن رومان، عن عروة: كان صهيب بن المستضعفين من المؤمنين الذين يهزأون، فقال صهيب: نحن جلساء نبي الله، آمنا وكفرتم، وصدقناه وكذبتموه، ولا خسيسة مع الإسلام، ولا عز مع الشرك، فعذبوه وضربوه، وجعلوا يقولون: أنتم الذين من الله عليهم من بيننا [توفي سنة ثمان وثلاثين].
وبلال بن رباح (2) [مولى أبي بكر رضي الله تبارك وتعالى عنه كان أسود مولدا من مواليد بني جمح] كان أبوه رباح حبشيا [سبيا] وكان ابنه