وأما عمرة القضاء فقال ابن إسحاق: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من خيبر، أقام بها شهري ربيع، وجمادين ورجبا، وشعبان، و [شهر] (1) رمضان، وشوالا ثم خرج في ذي القعدة، في الشهر الذي صده فيه المشركون معتمرا عمرة القضاء، مكان عمرته التي صدوه عنها (2).
قال ابن هشام - ويقال لها: عمرة القصاص (3)، لأنهم صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، في الشهر الحرام من سنة ست، فاقتص رسول الله