الفؤاد ما رأى * ولقد رآه نزلة أخرى)، قال رآه بفؤاده مرتين (1).
وللبخاري من حديث ابن عون، قال: أنبأنا القاسم عن عائشة رضي عنها قالت: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم [الفرية]، ولكن قد رأى جبريل في صورته وخلقه سادا ما بين الأفق (2). ذكره في بدء الخلق.
وللبخاري (3) ومسلم (4) من حديث زكريا، عن أبي الأشوع، عن عامر، عن مسروق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: فأين قوله: (ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى)؟ قالت: ذاك جبريل، كان يأتيه في صورة الرجل وإنما أتاه هذه المرة، في صورته التي هي صورته، فسد الأفق. ذكره البخاري في كتاب بدء الخلق.
ولمسلم (5) [والترمذي] (6)، من حديث إسماعيل بن إبراهيم بن علية، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق قال: كنت متكئا عند عائشة رضي الله عنها، فقالت: [يا أبا] عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن، فقد أعظم على الله الفرية، فقلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمد