وله أيضا من حديث الأعمش، عن عمرو [بن] مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال: إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور (١).
وفي رواية أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي معاوية، عن الأعمش: النار لو كشفته لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه (٢).
ومن حديث جرير عن الأعمش بهذا الإسناد، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات، ثم ذكر بمثل حديث أبي معاوية، ولم يذكر: من خلقه، وقال: حجابه النور (٣).
وخرج البخاري من حديث سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس [رضي الله عنهما]، ﴿وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس﴾ (4)، قال: هي رؤيا عين، أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به، (والشجرة الملعونة في القرآن) (4)، قال: شجرة الزقوم (5).