السلام] (1) فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح، قلت: من هذا؟ قال: هذا إبراهيم.
قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس [رضي الله عنهما]، وأبا حبة الأنصاري، كانا يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم عرج بي حتى ظهرت [لمستوى] (1) أسمع فيه صريف الأقلام.
قال ابن حزم: وأنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة، قال: فرجعت بذلك حتى مر بموسى، فقال موسى: ماذا فرض ربك على أمتك؟ قلت:
فرض عليهم خمسين صلاة، قال لي موسى: فراجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، قال: فراجعت ربي عز وجل، فوضع شطرها.
قال: فرجعت إلى موسى فأخبرته، قال: راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، قال: فراجعت ربي فقال: هي خمس وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، قال: فرجعت إلى موسى فقال:
راجع ربك، فقلت: قد استحييت من ربي (2).
قال: ثم انطلق بي جبريل حتى أتى سدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي، قال: ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك.
وقال البخاري: حبائل اللؤلؤ، وقال بعد قوله: فوضع شطرها: فرجعت إلى موسى، قلت: وضع شطرها، فقال: