صلى الله عليه وسلم: يا موسى! قد والله استحييت من ربي مما اختلفت إليه، قال: فاهبط باسم الله، قال: واستيقظ وهو في المسجد الحرام (1).
وقد انتقد الحافظ أبو محمد أحمد بن علي بن حزم، رحمه الله [تعالى]، حديث شريك، هذا فقال: وما وجدنا للبخاري ومسلم في كتابيهما شيئا لا يحتمل مخرجا إلا حديثين، لكل واحد منهما حديث، ثم عليه في تخريجه الوهم، مع اتفاقهما، وحفظهما، وصحة معرفتهما،