إلهه فأنزل الله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) ومات بعد الهجرة بعد ثلاثة أشهر وهو ابن خمس وتسعين سنة ودفن بالحجون وكان مر برجل من خزاعة يريش نبلا له فوطئ على سهم منهما فخدشه ثم أومأ جبرائيل إلى ذلك الخدش بيده فانتقض ومات منه فأوصى إلى بنيه أن يأخذوا ديته من خزاعة فأعطت خزاعة ديته.
ومنهم: أمية وأبي ابنا خلف وكانا على شر ما عليه أحد من أذى رسول الله وتكذيبه جاء أبي إليه بعظم فخذ ففته في يده وقال زعمت أن ربك يحيي هذا العظم فنزلت (قال من يحيي العظام وهي رميم) وصنع عقبة بن أبي معيط طعاما ودعا إليه رسول الله فقال لا أحضره حتى تشهد أن لا إله إلا الله ففعل فقام معه فقال له أمية بن خلف أقلت كذا وكذا فقال إنما قلت ذلك لطعامنا فنزلت (ويوم يعض الظالم على يديه) وقتل أمية يوم بدر كافرا قتله خبيب وبلال وقيل قتله رفاعة بن رافع الأنصاري وأما أخوه أبي فقتله رسول الله يوم أحد رماه بحربه فقتله.
ومنهم: أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة وكان ممن يؤذي رسول الله ويعين أبا جهل على أذاه قتله حمزة يوم بدر.
ومنهم: العاص بن وائل السهمي والد عمرو بن العاص وكان من المستهزئين وهو القائل لما مات القاسم ابن النبي صلى الله عليه وسلم: