فقالوا: لا حاجة لنا في طعامه، فليخرج عنا. فخرج عنهم وبنى بميمونة بسرف تم انصرف إلى المدينة فأقام بها بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع وبعث جيشه الذي أصيب بمؤتة وولى تلك الحجة المشركون.
وفيها كانت غزوة ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم في ذي القعدة فلقوه فأصيب هو وأصحابه، وقيل: بل نجا وأصيب أصحابه.