وبنت) أبي بكر الصديق فقالت إن يوم الجمل معترض في حلقي ليتني مت قبله أو كنت نسيا منسيا أخبرنا أحمد بن الحارث عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعثني وعمران بن حصين عثمان بن حنيف إلى عائشة فقلنا يا أم المؤمنين أخبرينا عن مسيرك هذا أعهد عهده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم رأي رايته قالت بلى رأي رايته حين قتل عثمان انا نقمنا عليه ضربة السوط وموقع المسحاة المحماة وإمرة سعيد والوليد فعدوتم عليه فاستحللتم منه الحرم الثلاث حرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام بعد أن مصناه كما يماص الاناء فستبقيناه فركبتم منه هذه ظالمين وغضبنا لكم من سوط عثمان ولا نغضب لعثمان من سيفكم قلت ما أنت وسيفنا وسوط عثمان وأنت حبيس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرك ان تقري في بيتك فجئت تضربين الناس بعضهم ببعض قالت وهل أحد يقاتلني أو يقول غير هذا قلت نعم قالت ومن يفعل ذلك ازنيم بن عامر هل أنت مبلغ عني يا عمران قال لا لست مبلغا عنك خيرا ولا شرا (أي أبو الأسود) لكني مبلغ عنك هات ما شئت قالت اللهم اقتل مذمما قصاصا بعثمان وارم الأشتر بسهم من سهامك لا يشوى وأدرك عمارا بخفرته في عثمان وروى أن عائشة كانت تقول لله در التقوى ما تركت لذي غيظ شفاء وكانت تقول لا تطلبوا ما عند الله من غير الله بما يسخط الله حدثنا عبد الله بن عمرو قال حدثني أبو الصقر يحيى بن يزداز قال حدثني أحمد بن زيد قال حدثني حماد بن خالد عن أفلح بن حميد عن القاسم بن
(٩)