قال: لما كان يوم بدر التقينا، فهزم الله المشركين، فقتل منهم سبعون رجلا واسر سبعون رجلا، وقيل إن عدة من قتل يوم بدر من قريش وحلفائهم سبعة وأربعون رجلا والأسرى تسعة وأربعون رجلا، وقيل إن عدة القتلى منهم يومئذ خمسة وأربعون رجلا، والأسرى مثل ذلك رجالا * واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلا قال المسعودي: وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أفاء الله عليه لكل رجل سهما وللفرس سهمين وضرب لثمانية نفر بأسهمهم لم يشهدوا القتال، وهم:
عثمان بن عفان، تخلف عن بدر لمرض * رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب له بسهمه. فقال يا رسول الله وأجرى، قال وأجرك ومنهم طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، يجتمع مع أبي بكر الصديق عليه السلام في عمرو بن كعب بن سعد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح * بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، يجتمع مع عمر بن الخطاب في نفيل بن عبد العزى. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهما لما خرج من المدينة يتحسسان أخبار العير، فعادا بعد انقضاء الحرب، وقيل إنهما كانا بالشأم في تجارة لهما فقد ما بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فضرب لهما بسهميهما، فقالا يا رسول الله وأجرنا، قال وأجركما على الله - والأول أشهر وعليه العمل والحارث بن الصمة من بنى مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة ابن الخزرج - وخوات بن جبير بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس - والحارث بن حاطب - وعاصم بن عدي الأنصاريان - وأبو لبابة بشير