بمعصيته، ويستحسن خطأه، ويهون الأمور على نفسه في دينه إذا صحت له دنياه.
وكتب له عبيد بن أوس الغساني، وزمل بن عمرو العذري، وسرجون ابن منصور.
وكان نقش خاتمه " ربنا الله " وقاضيه أبو إدريس الخولاني، وحاجبه خالد مولاه، وقيل صفوان.
ذكر أيام معاوية بن يزيد بن معاوية وبويع معاوية بن يزيد بن معاوية ويكنى أبا عبد الرحمن، وإنما كنى أبا ليلى تقريعا له لعجزه عن القيام بالامر، وكانت العرب تفعل ذلك بالعاجز من الرجال وفيه قال الشاعر:
إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا وقيل بل الشعر قديم، تمثل به الشاعر في أيامه وأمه أم خالد ابنة أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة - في اليوم الذي هلك فيه أبوه يزيد وتوفى بدمشق في شهر ربيع الأول سنة 64، ودفن بها.
وكانت أيامه أربعين يوما، وقيل أقل من ذلك، وأكثر، وكان ربعة من الرجال نحيفا يعتريه صفار.
وكتب له زمل بن عمرو والعذري، وسليمان بن سعيد الخشني، وسرجون النصراني، وكان نقش خاتمه " بالله ثقة معاوية " وقاضيه أبو إدريس الخولاني، وحاجبه صفوان مولاه.