عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (تجئ ريح بين يدي الساعة تقبض فيها روح كل مؤمن).
عبد الله بن موسى عن حنظلة قال سمعت القاسم بن أبي بزه يسأل طاووسا عن الآيات التي قبل القيامة فقال وما أدري ما هي ولكن ريح تجئ قبل يوم القيامة طيبة تقبض روح كل مؤمن وإن كان في جوف صخرة.
عبدة بن سليمان عن زكريا عن الشعبي في قوله تعالى (الجاهلية (1) الأولى) قال هي ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم.
حدثنا نعيم ثنا وكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال بينما رجل يحدث في المسجد قال إذا كان يوم القيامة يرى دخان من السماء فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم وأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكمة.
قال مسروق فدخلت على عبد الله فأخبرته بذلك فقال عبد الله إن قريشا استعصوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أعني عليهم بسنين كسنين يوسف فأخذتهم سنة أكلوا فيها العظام والميتة حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع فقالوا (ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون) (2) فقيل له إن كشفنا عنهم عادوا فكشف عنهم فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر فذلك قوله تعالى (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم) إلى قوله (إنكم عائدون) (3).
وكيع عن الأعمش وفطر عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال خمس قد مضين القمر والروم واللزام والبطشة والدخان.
هشيم وعبد الوهاب عن داود بن أبي هند عن أبي عثمان عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة).