رضي الله عنه لا يزال هذا الأمر في بني أمية ما لم يختلف بينهم رمحان فإذا اختلف بينهم رمحان خرجت منهم إلى يوم القيامة.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال حدثني تبيع ابن امرأة كعب قال ملك بني أمية مائة عام لبني مروان من ذلك نيف وستون عاما لا يذهب ملكهم حتى ينزعوه بأيديهم يريدون شده فلا يستطيعونه كلما شدوه من ناحية انهدم من ناحية يفتتحون بميم ويختمون بميم ولا يذهب ملكهم حتى يخلع خليفة منهم فيقتل ويقتل حملاه (1) ويقتل حمار الجزيرة الأصهب مروان ثم ينقطع ملكهم وعلى يديه هدم الأكاليل.
حدثنا رشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يلي على الناس خليفة شاب يبايع لا بنين له فيقتل بدمشق بغدر ويختلف الناس بعده.
حدثنا بقية وعبد القدوس عن بشر بن عبد الله بن يسار عمن حدثه عن عرباض بن سارية قال إذا قتل خليفة بالشام لم يزل فيها دم مسفوك حراما وإمام لا تحل حرمته حتى يأتي أمر الله.
حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن رجل منهم يقال له حجاج عن مهاجر عن رجل من السكاسك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قتلت قريش حمليها أعز الله العداوة بينها حتى لا يبقى ذو كبر في نفسه ولا أمير إلا قتل ويكون الصيلم بالجزيرة).
حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش سمع عليا رضي الله عنه يقول ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية ألا إنها فتنة عمياء مظلمة.
حدثنا الوليد بن مسلم عن حصين بن الوليد عن الأزهر بن الوليد قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء رضي الله عنه يقول إذا قتل الخليفة الشاب من بني أمية بين الشام والعراق مظلوما لم تزل طاعة مستخف بها ودم مسفوك على وجه الأرض بغير حق يعني الوليد بن يزيد.