حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر تتبعه خشارة بين العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت وما الجدع؟ قال القلف ثم قال حذيفة لابن عمر ولست مدركه يا أبا عبد الرحمن؟ فقال عبد الله ولكن أحدث به من بعدي قال فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل.
حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبي عمرو قال حدثني قيس بن سعد عن الحسن بن محمد بن علي قال لا يزال بنو أمية على نتج من أمرهم حتى تخرج الرايات السود من المشرق فتبيحهم.
حدثنا الوليد عن روح بن أبي العيزار عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن وابن سيرين قالا تخرج راية سوداء من قبل خراسان فلا تزال ظاهرة حتى يكون هلاكهم من حيث بدأ من خراسان.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عبد الله بن زرير عن علي قال هلاكهم من حيث بدأ.
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا رشدين بن سعد المهري عن يونس بن يزيد الأيلي عن ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شئ حتى تنصب بايلياء يعني بيت المقدس).
عن الحكم بن نافع أبي اليمان الحمصي حدثنا جراح عن أرطأة بن المنذر عن تبيع عن كعب قال ليوشكن العراق يعرك عرك الأديم ويشق الشام شق الشعر وتفت مصر فت البعرة فعندها ينزل الأمر.