حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة).
حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ويل للعرب من شر قد اقترب من فتنة عمياء صماء بكماء القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ويل للساعي فيها من الله تعالى يوم القيامة).
حدثنا عبد العزيز عن زيد بن أسلم عمن حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة الصبح كان في جوار الله حتى يمسي ومن صلى العصر كان في جوار الله حتى يصبح فلا تخفروا الله في جواره، د فإنه من خفر الله في جواره طلبه الله ثم أدركه ثم كبه على منخره في جهنم).
حدثنا عبد الرزاق عن الأوزاعي عن عمير بن هانئ قال رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يقول ابن الزبير ونجدة والحجاج يتهافتون في النار تهافت الذباب في المرق فإذا سمع المنادي أسرع إليه.
حدثنا وكيع عن عثمان بن واقد عن أبي الحصين قال رأيت ابن عمر ساجدا عند الكعبة بحيال الحجر وهو يقول اللهم إني أعوذ بك من شر ما تسوط (1) به قريش.
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن عكرمة ابن خالد عن ابن عباس قال لما قتل علي وبايع الناس ابنه الحسن رضي الله عنهما جاء زياد إلى ابن عباس فقال أتريدون أن يثبت لكم هذا الأمر قال نعم قال فأرسل إلى فلان وفلان فاضرب أعناقهم قال ابن عباس أصلوا الغداة اليوم؟ قال نعم قال فلا سبيل إليهم أراهم في ذمة الله فلما بلغ ابن عباس ما صنع زياد بعد قال ما أراه إلا قد كان أشار علينا بالذي هو رآه.
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن حذيفة رضي الله عنه قال إياكم والفتن لا يشخص لها أحد فوالله ما شخص لها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل إنها نشبه (2) مقبلة حتى يقول الجاهل هذا نشبه وتبين مدبرة.