رضي الله عنه يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعالب.
حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عبد الوهاب بن قيس عن عروة بن الزبير عن كرز الخزاعي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي ربه ويذر الناس من شره).
حدثنا أبو معاوية وعيسى بن يونس جميعا عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن حذيفة رضي الله عنه قال ليأتين على الناس زمان لا ينجو منه أحد إلا الذي يدعو كدعاء الغرق.
حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن عمارة عن أبي عمار عن حذيفة مثله قال الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن حذيفة مثله.
حدثنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عمن حدثه عن ابن مسعود قال خير الناس في الفتنة أهل شاء سود يرعين في شعف الجبال ومواقع القطر وشر الناس فيها كل راكب موضع وكل خطيب مسقع.
حدثنا ابن المهدي عن زائدة عن الأعمش عن زيد بن وهب حذيفة قال إن الرجل ليكون في الفتنة أو من الفتنة وما هو منها.
حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري عن ليث عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء بين يدي الساعة).
حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن عون بن عبد الله قال بينما رجل بمصر في فتنة ابن الزبير ينكت في الأرض إذ قام عليه رجل فقال له بأي شئ تحدث نفسك أبا الدنيا؟
قال: بل أتفكر في الذي نزل بالناس فأنا بها مهتم قال فإن الله قد نجاك منها بفكرتك فيها من الذي سأل الله فلم يعطه أو اتكل عليه فلم يكفه؟
حدثنا محمد بن حمير وابن وهب عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الله بن هبيرة قال من أدرك الفتنة فليكسر رجله فإن انجبرت فليكسر الأخرى إلا أن ابن حمير لم يذكر ابن شريح.
حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم عن علقمة قال إذا ظهر أهل الحق على أهل الباطل فلست في فتنة.