حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال يموت هشام موتا ثم غلام من أهل بيته يقتل قتلا ثم الذي يأتي من نحو الجزيرة وسليمان بن هشام يومئذ بالجزيرة يقتل قتلا ومن بعده الرايات السود.
حدثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة سمع عليا رضي الله عنه يقول لا يزال بلاء بني أمية شديد حتى يبعث الله العصب مثل قزع (1) الخريف يأتون من كل ولا يستأمرون أميرا ولا مأمورا فإذا كان ذلك أذهب الله ملك بني أمية.
حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن ربيعة القصير عن تبيع عن كعب قال تكون بالشام فتنة تسفك فيها الدماء وتقطع فيها الأرحام وتهرج فيها الأموال ثم تتبعها الشرقية.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن كعب قال يكون بعد موته رجل يلي قدر حمل امرأة وفصال ولدها ويملك آخر لا يكون شئ حتى يهلك ثم يأتي رجل يقتل من تيماء قد حضر أجله يكون هو وولده خمسين سنة.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن قوذر عن أبي صالح عن تبيع قال آخر خليفة من بني أمية يكون سلطانه سنتين لا يبلغ ذلك.
حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش ثنا الثقات من مشايخنا أن يشوع وكعبا اجتمعا وكان يشوع رجلا عالما قارئا للكتب قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فتسايلا فسأل يشوع كعبا فقال ألك علم بما يكون بعد هذا النبي من الملوك؟ قال كعب أجد في التوراة اثني عشر ملكا أولهم صديق ثم الفاروق ثم الأمين ثم رأس الملوك ثم صاحب الأحراس ثم جبار ثم صاحب العصب وهو آخر الملوك يموت موتا ثم يملك صاحب العلامة يموت موتا فأما الفتن فإنها تكون إذا قتل ابن ماحق الذهبيات فعند ذلك يسلط البلاء ويرفع الرخاء وعند ذلك يكون أربعة ملوك من أهل بيت صاحب العلامة ملكان لا يقرأ لهما كتاب وملك يموت على فراشه يكون مكثه قليل وملك يجئ من قبل الجوف على يديه يكون البلاء وعلى يديه تكسر الأكاليل يقيم على حمص عشرين ومائة صباح يأتيه الفزع