كرده است (1) با و حسن ظن دارند در تفسير و حديث و فقه كتاب و رساله اى تدوين و تأليف نفرموده ولى در انساب قوم خويش رساله اى تدوين كرده بوده است. از " ليث بن سعد " محدث و فقيه بزرگ معاصر زهرى روايت شده كه گفت:
" ما رأيت عالما " قط أجمع من ابن شهاب ولا أكثر منه ولو سمعت ابن شهاب يحدث في الترغيب لقلت لا يحسن الا هذا، وان حدث عن الانبياء وأهل الكتاب لقلت لا يحسن الا هذا، وان حدث عن العرب وأنسابها قلت لا يحسن الا هذا، وان حدث عن القرآن والسنة كان حديثه بوعي جامع " (حلية الاولياء 361 / 3).
و تنها زهرى در ميان فقهاء و محدثان نيست كه " نسابه " بوده بكله بسيارى از محدثان و فقهاء جليل القدر آن زمان چون سعيد بن المسيب و قتادة بن دعامه و ديگران نيز بر علم نسب واقف بوده اند.
ديگر از طبقاتى كه به جمع آورى و حفظ انساب و به ترويج اين علم اهتمام مىورزيدند " طبقه حاكمه " اعم از امويان يا عباسيان و يا ديگر حكام و امراى محلى بودند كه جهد بليغى از طرف اين سلاطين و حكام براى احضار و نگهدارى نسابه ها مبذول مىشد و قرب و منزلتى كه " نسابه " ها در دستگاه سلاطين و حكام مىافتند مشهور است. معاويه " دغفل " و " عبيد بن شريه " را به نزد خويش خواند و " دغفل " را مأمور ساخت كه به " يزيد " پليد، انساب عرب را بياموزد (استيعاب ج 2 / 462).
وزير و نويسنده معروف شيعه أبو سعد منصور بن حسين آبى متوفى در 421 در كتاب نفيس " نشر الدر " مىگويد: " أوصى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله