من " اسماعيل بن حسن " الذي عده الشيخ رض من أصحاب الكاظم عليه السلام ويضيف المامقاني ره: ظاهره كونه اماميا " الا ان حاله مجهول - انتهى " تنقيح المقال ص 133 / 1 ".
واسماعيل هذا هو الملقب ب " حالب الحجارة " لشدته وقوته وصلابته، كما في تاريخ طبرستان ص 94 - أو " جالب الحجارة " بالجيم معجمة كما في " منتقلة الطالبية " ص 157 و 158.
وينقل الفاضل المغفور له السيد جلال الدين الحسيني الارموي المعروف " بالمحدث " رحمه الله، في الحاشية من ص 459 من " النقض " من لباب الانساب " للبيهقي ره ما هذا نصه: ". وسمعت أيضا بالجيم واللام ولا أدري وجهه من طريق مكتوب الا اني سمعت السيد النسابة الونكي بالري انه قال: " كان اسماعيل ينقل الحجارة من الجبال ويبني بها المساجد والقناطر بيده فقيل له " جالب الحجارة " بالجيم - وقد نقل المحدث ره هذا من مخطوطة من " لباب الانساب " التي كان رحمه الله يملكها. والله العالم.
ص 34، الشريف الامير الداعي الحسن.. من أراد الاطلاع على أحوال الحسن بن زيد وأخيه محمد بن زيد المعروف بالداعي الكبير، فليراجع تاريخ الطبري والكامل لابن الاثير وتاريخ طبرستان لابن اسفنديار وتاريخ رويان وحبيب السير وروضة الصفا وامثالها حتى يعلم لماذا يقول العمري رحمه الله في شأن الحسن بن زيد أنه " سفك الدماء وأبا العباد والبلاد " وكيف أنه كان مع ذلك " يحسب أنه يحسن صنعا "!
ويعلم لماذا يعتقد الشيعة الامامية، عجل الله تعالى فرج قائمها صلوات الله عليه، بعصمة الامام لانه قلما يتفق لغير المعصوم الذي عصمه الله تعالى، ان تهيأ له الاسباب وتمكن من أن يفعل ما يريد، أن يكف عن الاستبداد برأيه ويترفع