رحل، وكتب، وجمع، وأملى.
سمع أبا الفرج علي بن محمد بن عبد الحميد البجلي، وبكر بن حيد، ويوسف بن محمد الخطيب، وعبد الرحمن بن محمد بن شاذي، وأحمد بن عيسى بن عباد الدينوري، وأبا إسحاق الشيرازي، وعدة بهمذان، وسليمان الحافظ، والثقفي الرئيس، وطائفة بأصبهان، وعبد الكريم بن أحمد الوزان، وجماعة بالري، والشافعي بن داود التميمي بقزوين، وأبا الغنائم بن أبي عثمان، وعدة ببغداد، والحسين بن محمد الدهقان بالكوفة.
روى عنه: ابن ناصر، والسمعاني، وابن عساكر (1)، والمبارك بن كامل، وابن الجوزي، وآخرون.
وهو سبط محمد بن عثمان القومساني (2).
قال السمعاني: شيخ فاضل ثقة، جليل القدر، واسع الرواية، سمعه أبوه، وسمعت منه، ولد سنة ثمان وخمسين وأربع مئة، وأول سماعه في سنة ثلاث وستين، وتوفي في رجب سنة خمس وثلاثين وخمس مئة (3).
وذكر ابن النجار أن قبره يقصد بالزيارة.
وقال شيرويه: يرجع إلى نصيب من كل العلوم، وكان يداري، ويقوم بحقوق الناس، مقبولا بين الخاص والعام.