ابن الزبير الغساني الأسواني، الكاتب البليغ.
له ديوان، وله كتاب " الجنان " (1).
ولأخيه المهذب الحسن (2) ديوان أيضا.
ولهما يد في النظم والنثر ورئاسة وحشمة، فالمهذب أشعرهما (3)، والرشيد أعلمهما.
ولي الرشيد نظر الإسكندرية مكرها، ثم قتل ظلما في المحرم سنة ثلاث وستين لميله إلى أسد الدين شيركوه.