حدثنا أبو منصور بن الجواليقي، أخبرنا المقتفي لأمر الله.. فذكر حديثا.
قرأته على الأبرقوهي، أخبرنا أبو علي بن الجواليقي، أخبرنا الوزير عون الدين، أخبرنا المقتفي، أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب، أخبرنا أبو محمد الصريفيني، أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا إسماعيل الوراق، حدثنا حفص الربالي، حدثنا أبو سحيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزداد الامر إلا شدة، ولا الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس " (1).
وأنبأناه جماعة سمعوه من أبي اليمن الكندي، أخبرنا أبو الفتح البيضاوي، أخبرنا الصريفيني.
كان المقتفي عاقلا لبيبا، عاملا مهيبا، صارما، جوادا، محبا للحديث والعلم، مكرما لأهله، وكان حميد السيرة، يرجع إلى تدين وحسن سياسة، جدد معالم الخلافة، وباشر المهمات بنفسه، وغزا في جيوشه.
قال أبو طالب بن عبد السميع: كانت أيامه نضرة بالعدل زهرة