التاريخ " الذي أربى على جميع المؤلفات، جمع فيه أخبار ملوك الأندلس والمغرب، واستوعب فيه أخبار سبتة وعلماءها وله كتاب " مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار " (1): " الموطأ " و " الصحيحين "..
إلى أن قال: وحاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحد قط من أهل بلده، وما زاده ذلك إلا تواضعا وخشية لله تعالى، وله من المؤلفات الصغار أشياء لم نذكرها (2).
قال القاضي شمس الدين في " وفيات الأعيان " (3): هو إمام الحديث في وقته، وأعرف الناس بعلومه، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم.
قال: ومن تصانيفه كتاب " الاكمال في شرح صحيح مسلم " (4) كمل به كتاب " المعلم " للمازري، وكتاب " مشارق الأنوار " في تفسير غريب الحديث، وكتاب " التنبيهات " فيه فوائد وغرائب، وكل تواليفه بديعة (5)، وله شعر حسن.