الرقي، الفقيه الشافعي الصوفي.
ومولده سنة تسع وخمسين وأربع مئة.
سمع رزق الله التميمي، وعبد المحسن الشيحي، ومحمد بن بكران الشامي، والحميدي، وعدة.
وقدم الخطيب أبو القاسم يحيى بن طاهر بن محمد بن سيد الخطباء عبد الرحيم بن نباتة في سنة أربع وثمانين وافدا على النظام الوزير، فقال:
إن " ديوان الخطب " سماعي من أبي عن جدي، ولم يكن معه نسخة، فقرأ عليه الغنوي من نسخة جديدة لا سماع عليها.
وقد تفقه على الغزالي، وأبي بكر الشاشي.
وكتب كثيرا.
قال ابن الجوزي (1): رأيته وله سمت وصمت، وعليه وقار (2) وخشوع.
قلت: روى عنه: السمعاني، وأبو اليمن الكندي، وأبو حفص بن طبرزد، وآخرون.
مات ببغداد في ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة.
وكان صدوقا.