سنة، وكان من أطيب الناس صوتا بالقرآن، وختم عليه خلق كثير.
حدث عنه: ابن عساكر، والسمعاني، وابن الجوزي، ويحيى بن طاهر، ومحمود بن الداريج (1)، وإسماعيل بن إبراهيم السيبي، وعبد الله ابن المبارك بن سكينة، وعبد العزيز بن منينا، وأبو اليمن الكندي، وخلق.
وتلا عليه الشهاب محمد بن يوسف الغزنوي، وأبو الفتح نصر الله بن الكيال، وصالح بن علي الصرصري، والتاج الكندي، وعبد الواحد بن سلطان، والمبارك بن المبارك بن زريق الحداد، ومحمد بن [محمد بن] (2) هارون الحلي ابن الكال (3)، وحمزة بن القبيطي، وابن سكينة، وزاهر بن رستم.
وقرأ عليه النحو جماعة.
قال ابن الجوزي (4): لم أسمع قارئا قط أطيب صوتا منه، ولا أحسن أداء على كبر سنه، وكان لطيف الأخلاق، ظاهر الكياسة والظرافة، حسن المعاشرة للعوام والخواص.
وقال السمعاني: كان متواضعا متوددا، حسن القراءة في المحراب، خصوصا ليالي رمضان، وقد تخرج عليه خلق، وختموا عليه، وله تصانيف