صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤية الهلال وافطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين قال قلنا: يا رسول الله! أولا نقدم قبله بيوم أو يومين؟ قال: فغضب وقال: لا (1).
قرأت بخط علي بن أبي تراب الزنكوبي قال: مولدي في سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
قرأت بخط أبى الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي قال: توفي أبو الحسن على ابن أبى تراب بن فيروز الزنكوبي يوم الثلاثاء ثاني ربيع الأول سنة إحدى وخمسين، وصلى عليه يوم الأربعاء ودفن بالوردية.
706 - علي بن ثابت بن طاهر، أبو الحسن الحذاء.
أخو أبى منصور عبد العزيز بن ثابت الخياط المقرئ الذي تقدم ذكره، مان له دكان عند باب النوى مقابل دار الوزارة ينعل فيه التماشك (2)، سمع بإفادة أخيه من أبى المكارم المبارك بن محمد الباذرائي وغيره، كتبت عنه يسيرا، وكان شيخا صالحا سليم القلب ساكنا حافظا لكتاب الله عز وجل حسن الطريقة أخبرنا علي بن ثابت الحذاء، أنبأنا أبو المكارم الباذرائي، أنبأنا أبو غالب الباقلاني، أنبأنا أبو القاسم بن بشران، أنبأنا أبو بكر الآجري، حدثنا الفريابي، حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني أسد بن عبد الرحمن الخثعمي عن فروة بن مجاهد عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عقبة بن عامر! أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك (3).
توفي علي بن ثابت الحذاء في يوم الاثنين الثاني عشر من جمادى الأولى سنة ست وعشرين وستمائة، ودفن بباب حرب وقد قارب السبعين و 707 - علي بن ثابت بن علي بن معمر بن إبراهيم بن صالح بن بكير (4)، أبو الحسن: