ذيل تاريخ بغداد - ابن النجار البغدادي - ج ٣ - الصفحة ١١٥
الم تر أبى كلما جئت طارقا * وجدت بها طيبا وإن لم تطيب فقال لي: قد تجاوزت هذا المعنى إلى ما هو أحسن منه، قلت: وما هو؟ فقال:
قولي:
ان تأملتها تلألأت نورا * أو تنسمتها تضوعت طيبا 644 - علي بن أحمد بن مكي بن عبد الله الدينوري، أبو الحسن البزاز:
من اهل النهروان، قرأ القران ببغداد على أبي منصور الخياط، وسمع منه الحديث ومن أبى الحسن بن العلاف وصحب محفوظ [بن أحمد] (1) الكلوذاني، ولم يكن له أصل بما يسمع، روى عنه أبو سعد بن السمعاني وقال: مضيت إلى النهروان قاصدا إليه وعلقت عنه اشعارا وكان شيخا صالحا قيما بكتاب الله تعالى.
645 - علي بن أحمد بن نصر، أبو الحسن الشاهد:
حدث عن أبي بكر أحمد بن عبد الله صاحب أبى صخرة، روى عنه عمر بن إبراهيم العكبري.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أحمد بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا أبو الحسين محمد ابن أحمد بن الأبنوسي (2) إذنا عن أبي حفص عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبري، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن نصر الشاهد، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله صاحب أبى صخر، حدثنا أبو حفص الفلاس، حدثنا أبو عاصم ويزيد بن هارون قالا: حدثنا كهمس (3) بن الحسن عن عبد الله بن بريدة قال: شتم رجل ابن عباس، فقال ابن عباس: تشتمني وفي ثلاث خصال، والله لأسمع بالغيث بالبلدة فأفرح به وما لي بها سائمة (4) ولا راعية، وانى لأسمع بالحكم العدل بالبلدة فافرح به ولعلي لا أقاضي إليه ابدا، وانى لامر بالآية من كتاب الله عز وجل فأتمنى ان كل من في الأرض يعلم منها مثل ما علم.

(1) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(2) في الأصل، (ج) الأبنوس.
(3) في الأصل، (ب): كمس.
(4) من النسخ: باعيه.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست