ابن أحمد بن علي بن محمد بن بكر الملطي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الصلت المجبر، أنبأنا أبو إسحاق (1) إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، حدثنا أبو مصعب عن مالك عن عمرو مولي المطلب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال: " هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " (2).
ذكر أبو البركات بن السقطي ابا الحسن بن الملطي في معجم شيوخه وقال: من قدماء شيوخنا وكبارهم، وقد سمعنا منه شفاء الصدور، وكان حسن السمت صالحا صدوقا، روى عنه حديثا.
قرأت بخط أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: سألت أبا الحسن علي ابن أحمد بن علي بن محمد بن بكر الملطي عن مولده، فقال: في سنة ثلاث وثمانين، وقال: أول ما سمعت الحديث في سنة سبع وتسعين.
قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، أنبأنا - يعني ابا الحسن الملطي - أن مولده ليلة الاثنين النصف من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين - يعني وثلاثمائة.
قرأت في كتاب أبى الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون الشاهد بخطه وأنبأنا نصر الله بن سلامة الهيني، أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه عن خيرون قال: سنة اثنتين وستين وأربعمائة - يعني مات أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الملطي السراج، تردى من سطح ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء النصف من جمادى الأولى، ولد سنة اثنتين وثلاثمائة، ثقة.
592 - علي بن أحمد بن علي بن يحيى، أبو الحسن بن أبي بكر البيع، المعروف بابن حنى - بكسر الحاء والنون:
هكذا رأيته مقيدا بخط الحميدي، من أهل شارع دار الرقيق، سمع أبا الحسن محمد ابن أحمد بن رزقويه البزاز وحدث باليسير، روى عنه أبو البركات هبة الله بن المبارك ابن موسى السقطي في معجم شيوخه، وسمع منه أبو عبد الله الحميدي وأبو غالب