إذا جهلن مكان الشعر من شرف * فأي مأثرة أبقيت للعرب 665 - علي بن أحمد، أبو الحسن النشابي الكاتب من ساكني دار الرقيق، سمع أبا بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي وأبا محمد عبد الله بن إبراهيم (1) بن أيوب بن ماسي البزاز وغيرهما، ذكره أبو على الحسن بن أحمد بن البناء في مشيخته، وذكر أنه سمع منه في سنة ست عشرة وأربعمائة.
666 - علي بن أحمد، أبو الحسن الهمداني:
حكى عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن سمعون الواعظ، روى عنه أبو علي بن البناء في مشيخته، وذكر أنه كان جارهم بسوق السلاح.
أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب عن يحيى بن عثمان بن الشواء الفقيه أنبأنا أبو على الحسن بن أحمد بن البناء قراءة عليه قال: قال لنا أبو الحسن علي بن أحمد الهمداني: كنت ملازما لابي الحسين بن سمعون الواعظ فانقطعت عنه لشغل عرض لي، فلما مضيت إليه قال: أنشد أبو بكر محمد بن علي الصيدلاني:
تدنو الديار وأنت تبعد جاهدا * فالدهر ينصفني وأنت الظالم وإذا تباعدت اعتللت ببعدها * فالبعد يقتلني وقلبك سالم فمتى ينال العدل عندك طالب * أنت المنى به وأنت الحاكم 667 - علي بن أحمد، أبو الحسن السهروردي:
ذكره أبو علي بن البناء في مشيخته وقال: قدم إلى مسجد شيخنا ابن الحمامي للقراءة عليه، كان فاضلا، وسمعنا منه ديوان التهامي.
أنبأنا سعيد بن محمد الموصلي عن أبي غالب احمد ويحيى ابني أبى علي بن البناء قالا: أنشدنا والدنا، أنشدنا أبو الحسن علي بن أحمد السهروردي، أنشدنا التهامي من قصيدة: