ووالهة غيرى إذا اشتكت النوى * سقى نرجساها الورد باللؤلؤ الرطب أ أذكر أيام الحمى لا وحقها * فلي إيناسي إن ذكر الحمى يصبى ألم ترني ويترك بالشرق عزمه * رمتني كالسهم المريش إلى المغرب وطيرت نفسي فهي أسرى من القطا * وعهدي بها من قبل أرسى من القطب أخبرني الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: قتل علي بن الحسن الباخرزي في ذي القعدة سنة سبع وستين (1) وأربعمائة بباخرز ودفن بها وهو في أيام الكهولة، قتل في مجلس أنس على يد بعض المجاديل في الدولة النظامية وظل دمه هدرا.
757 - علي بن الحسن بن علي بن عبد الله العطار المؤدب المقرئ، أبو القاسم ابن علي الخباز، المعروف بابن الأقرع:
أخو الكاتبة فاطمة، سمع أبا الحسن محمد بن محمد بن محمد ب إبراهيم بن مخلد البزاز.
أخبرنا أبو على ضياء بن أحمد بن أبي على، أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزاز، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي العطار المقرئ و (2) أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم ابن عبد الوهاب الحراني قرأت عليه أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الكاتب قال: أنبأنا أبو الحسن (3) بن مخلد، أنبأنا أبو على الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ قال: " لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل البقاء وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان (4) ".
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون المقرئ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قال: توفي على أخو الكاتبة في ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة.