أنبأنا الحسن بن محمد الشافعي عن أحمد بن محمد الأصبهاني قال: أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد البرداني قراءة عليه، قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح، حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم الحربي المعروف بابن الحرار في الحربية إملاء من حفظه ولم يكن عنده غير هذا الحديث، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أبو نعيم عن مطر عن أبي الطفيل قال: خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه برحبة مالك بن طوق فقال: معاشر الناس! اشهد الله كل امرئ سمع رسول الله (ص) ما فعل في غدير خم الا قام فشهد، فقال: اثنا عشر من اهل بدر من نقباء الأنصار، فقالوا: خطبنا رسول الله (ص) ثم قال: " الست أولى بكم ن أنفسكم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله! قال: " فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (1).
521 - علي بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم الكاتب:
من ساكني درب القيار، وهو والد شيخنا أبي الحسن الذي تقدم ذكره، سمع أبا البقاء أحمد بن محمد بن أحمد المؤدب وحدث باليسير، سمع منه ولده أبو الحسن محمد وكان من جلة الكتاب المختصين بخدمة الديوان.
أنبأنا أبو الحسن محمد بن علي بن إبراهيم الكاتب قال: أنبأنا والدي بقراءتي عليه أنبأنا أبو البقاء أحمد بن محمد المؤدب، أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط، أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد العلاف، حدثني جعفر بن محمد الخلدي قال: قال إبراهيم الخواص قال سفيان الثوري: اعقل الناس رجل أذنب ذنبا فنصب ذلك الذنب بين عينيه وبكى عليه حتى أورده الجنة، وأحمق الناس رجل أعجب بعمله فنصبه بين عينيه حتى أورده النار.
سمعت إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الكاتب يقول: ولد عمي أبو القاسم علي بن إبراهيم في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وتوفي في النصف من شعبان سنة سبع وأربعين وخمسمائة ودفن بباب أبرز.
522 - علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الأنصاري، أبو الحسن الواعظ