661 - علي بن أحمد، أبو الحسن الدريدي:
أصله من فارس، وكان وراقا لابي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، وإليه صارت كتب ابن دريد بعد موته، روى كتاب الجمهرة لابن دريد عنه، رواه عنه محمد بن أحمد بن فادم (1) وذكر أنه سمعه منه ببغداد في الجانب الشرقي بمربعة أبى عبيد الله.
662 - علي بن أحمد، أبو الحسن السراج الصوفي، المعروف بغلام الشبلي:
حكى عن أبي بكر الشبلي وأبى محمد جعفر بن محمد بن نصر (2) الخلدي، روى عنه علي بن شجاع المصقلي الأصبهاني.
كتب إلى أبو جعفر محمد وأبو بكر لامع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن أبا على الحسن بن أحمد الحداد أخبرهما عن أبي الحسن علي بن (3) شجاع بن محمد بن علي بن المصقلي قال: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد السراج ببغداد يقول: سمعت جعفر بن محمد بن (4) نصر الصوفي يقول: سئل أبو القاسم الجنيد بن محمد عن التصوف، فقال: يا بنى إن التصوف على أربع: على العفو عند القدرة، والتواضع عند الدولة، والنصيحة عند العداوة، والعطية بغير منة (5) قال: وسمعت أبا الحسن علي بن أحمد السراج غلام الشبلي ببغداد يقول سمعت الشبلي يقول وسئل عن هذه الآية (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) قال: أبصار الرؤس عن المحارم، وأبصار القلوب عما سوى الله عز وجل.
قال: وسمعت أبا الحسن علي بن أحمد السراج غلام الشبلي ببغداد يقول سمعت الشبلي يقول: دخلت على أستاذي الجنيد مسجد الشونيزية فوجدته منقبضا، فقلت:
ما لي أرى الأستاذ منقبضا؟ فقال: هل فيكم من يقول شيئا - وكان معي جماعة من أصحابنا وكان فيهم فتى خراساني يحسن أن يقول شيئا، فأخذ في القول: