يا رب! هذا شهادت على من أنا بين ظهرية فكيف من لم أره (1) 676 - علي بن أحمد، أبو الحسن الضرير المقرئ من شيوخ أبى بكر بن كامل، روى عنه في معجم شيوخه، أنبأنا من الشعر لغيره.
677 - علي بن أبي الأزهر بن علي بن أبي خليفة، أبو الحسن العطار:
من اهل الحربية، سمع أبا القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البناء وغيره، كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به أخبرنا علي بن أبي الأزهر العطار، أنبأنا سعيد بن أحمد البناء، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ، حدثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الامام، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي مرحوم عبد الرحيم (2) بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك اللباس تواضعا لله عز وجل وهو يقدر عليه دعاه الله عز وجل يوم القيامة على رؤس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الايمان شاء (3).
توفى علي بن أبي الأزهر في يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وستمائة، ودفن بباب حرب وقد قارب الثمانين.
678 - علي بن أسامة، أبو الحسن العلوي الضرير:
من اهل واسط، شاعر حسن الشعر، قدم بغداد ومدح بها الوزير أبا الفرج محمد ابن عبد الله بن رئيس الرؤساء.
فمن قوله قيه - وقد أجاد - نقلته من خط شيخنا أبى سعد الحسن بن محمد بن الحسن بن حمدون من مجموع له، حدثنا عضد الدين، حدثنا محمد حدثنا بن صان