و - الدولة الطولونية: بمصر.
ز - الدولة الإخشيدية: بمصر.
ح - الدولة الفاطمية: بمصر.
ط - كل ذلك إضافة إلى استقلال الأندلس عن إمبراطورية بني العباس.
2 - الحالة الاجتماعية: ولقد كان لظهور هذه الدويلات أثر كبير في الحالة الاجتماعية والاقتصادية والدينية والفكرية والأدبية.
ففي الناحية الاجتماعية كان لهذه الدويلات أثر في تقدم الحضارة، ورقي المجتمع الاسلامي، وانتقال مركز الحضارة والرقي من بغداد عاصمة الدولة العباسية إلى مدن أخرى نافستها في كثير من المجالات، ومنها، قرطبة، وبخارى، وغزنة، وحلب.
3 - الحالة الاقتصادية: وساعد قيام هذه الدويلات على تدفق الثروات نتيجة لاهتمام القائمين على هذه الدول بوسائل توسيع بلادهم وازدهارها الاقتصادي، وعنايتهم بالزراعة والري والصناعة والتجارة، إضافة إلى اهتمامهم بالعمران الذي بلغوا فيه درجة التنافس.
4 - الناحية الفكرية: ولم يقتصر تنافس هذه الدويلات على الأمور المادية فحسب، بل كان اهتمامهم بالأمور المعنوية وتنافسهم فيها أشد وأقوى، ومن يرجع إلى الناحية الفكرية في دولة الحمدانيين في حلب، أو الدول التي قامت في الأندلس يلحظ ذلك بوضوح.
5 - الناحية الدينية: وكان لهذه الناحية الأهمية البالغة لدى الأمراء والولاة والملوك، وشجع على ذلك ظهور المذاهب الدينية، فانتشرت مبادئ الشيعة، وخاصة الإسماعيلية في مناطق كثيرة من أرض الدولة العباسية، وقد أثر ظهور الشيعة على حركة التأليف الديني في هذه الفترة.
كما ظهر مذهب الاعتزال، ونشأت الصوفية.
ولقد استطاعت الدولة العباسية أخيرا أن تقضي على هذه الحركات، ولكنها شغلت بها وأجهدت، ولعل ذلك كان سببا من أسباب اضمحلال الدولة وانتهائها عام 656 ه على أيدي التتار.
* * *