كنت أنا وشعبة عند الركين (١) فمر ابن لأبي النعمان يقال له أبو طلق، فقال الركين: سمعت أبا أبي طلق، فذهب على شعبة أبا أبي طلق، فقال: أبو طلق.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أخبرنا عبيد الله بن عمر القواريري، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني الركين، عن حصين بن قبيضة، قال: سمعت أبي يذكر عن عبد الله، قال:
في العنين يؤجل سنة، فان دخل بها، وإلا فرق بينهما، قال وحدثني الركين قال: سمعت أبا طلق أن المغيرة بن شعبة، أجل العنين سنة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أخبرنا عبيد الله بن عمر القواريري، أخبرنا يحيى ابن سعيد، قال: رأيت سفيان بن سعيد بعد موته في المنام كان على ظهره كتاب في غير موضع كتاب، كأنه من جلد ليس بسواد ﴿فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، فيكفيكهم الله وهو السميع العليم﴾ (2).
أخبرنا جعفر بن أحمد بن بهمرد، أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، أخبرنا بركة الأنصاري، حدثنا عطاء بن مسلم، قال: قلت لسفيان الثوري: رجل يقدم أبا بكر، وعمر، وعثمان، إلا أنه يحد لعلي في قبله ما لا يجد لهم؟ قال: ذاك يريد أن يسقى شربة دواء حتى يسهله.
أخبرنا شريح بن عقيل الأسفرائيني، أخبرنا ابن أبي عمر قال: سمعت يحيى بن سليم يقول:
سألت سفيان الثوري عن الايمان، فقال: قول وعمل.
حدثنا محمود بن محمد الواسطي، أخبرنا أحمد بن زكريا الواسطي، قال: سمعت محمد بن عبيد يقول: قال: جاء رجل لسفيان الثوري فقال: يا أبا عبد الله رأيت في المنام كان رجلا على أعلى الكعبة؟ فقال له سفيان: هذا رجل مشهور - يعني بالصلاح - فقال له الرجل: أنت هو، قال:
فنكس سفيان رأسه.
أخبرنا موسى بن العباس، أخبرنا فهد بن سليمان قال: سمعت أبا نعيم يقول: كان سفيان إذا ذكر الحديث عن الرجل الضعيف، قطب.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، أنبأنا إسماعيل ابن أبي أويس قال: قدم الثوري علينا المدينة، وكلمه مشايخنا أن يجلس لهم يوما، قال: قواعدهم