أنبأنا أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني خالد بن خراش قال:
ودعت مالك بن أنس، فقال لي: عليك بتقوى الله، وطلب هذا الامر من عند أهله.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثني علي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاء مالك للرجال، وعلمه بهم.
أخبرنا محمد بن أحمد بن حماد أخبرنا ابن أخي ابن وهب (1)، قال: سمعت عمي يقول: قال لي مالك: ان عندي لحديثا كثيرا ما حدثت به قط، ولا أتحدث به حتى أموت، قال: ثم قال لي: لا يكون العالم عالما حتى يخزن من علمه.
حدثنا بشر بن موسى الغزي، أخبرنا يحيى بن سعيد، حدثنا يحيى بن بكير، أخبرنا ابن وهب، قال: دخلت على مالك بن أنس فسألني عن الليث بن سعد، فقال لي: كيف هو؟ قلت:
بخير، قال: كيف صدقه؟ قال: قلت: يا أبا عبد الله إنه لصدوق، قال: أما إنه إن فعل متع بسمعه وبصره.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثني صالح بن أحمد، أخبرنا علي بن المثنى، سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان مالك بن أنس إماما في الحديث.
أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان، أخبرنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال: قيل ليحيى بن معين:
حديث مالك: [اللقاح واحد] ليس يرويه أحد غيره، قال: دع مالكا، أمير المؤمنين في الحديث، قال: وقد رواه ابن جريج.
أخبرنا الحسين بن يوسف الفربري، أخبرنا أبو عيسى الترمذي، أخبرنا عبد القدوس، عن علي بن عبد الله، قال: قال يحيى بن سعيد: مالك بن أنس، عن سعيد بن المسيب، أحب إلي من سفيان، عن إبراهيم النخعي، قال يحيى: ما في القوم أحد أصح من مالك، كان مالك إماما في الحديث.
أخبرنا الحسين بن يوسف، أخبرنا أبو عيسى الترمذي، أخبرنا أبو موسى الأنصاري، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن قريم الأنصاري، قاضي المدينة، قال: مر مالك بن أنس على أبي حازم، وهو جالس فجازه، فقيل له: فقال إني لم أجد موضعا لأجلس فيه، وكرهت أن آخذ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم.
سمعت محمد بن سعيد الحراني يقول: سمعت عبد الملك الميموني يقول: سمعت أحمد بن حنبل،