حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن بن ميمون المؤدب، حدثنا أبو الدرداء المروزي، حدثنا علي بن هاشم ابن مرزوق، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال: كنت عند إبراهيم فحدث بستة أحاديث فحفظتها، وأتيت البيت، فقالت الجارية: يا مولاي ليس في البيت دقيق فنسيتهن.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا يوسف القطان، حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش قال: كنت أشتهي إذا رأيت الشيخ إن لم يكتب الحديث اشتهيت أن أصفع له.
حدثنا محمد بن إسماعيل البصلاني أخبر أبو سعيد الأشج، أخبرنا إبراهيم بن حميد الرواسي قال:
سمعت الأعمش يقول: لولا القرآن، والحديث، لكنت بقال من بقالة الكوفة أبيع * البصل.
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، حدثنا حفص (1) عن الأعمش قال: كان يقال: من مات بالكوفة، مات مرابطا.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا محمد بن عقبة، حدثني محمد بن أبي شبانة العجلي قال:
قدم موسى الأسواري من الكوفة، قالوا له: كيف رأيت الأعمش؟ قال: رشناه ولشناه بدخين بدخوه، يقول قبيح سقيع سئ خلق، قبيح الوجه.
و: أبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (2) أنبأنا زكريا بن يحيى الساجي، أخبرنا عبد القدوس بن محمد، حدثنا سليمان بن داود، عن أبي بكر بن عياش، قال: سمعت أبا حصين يقول: لم نكن نعرف الكذابين حتى قدم علينا أبو إسحاق الهمداني (3) من خراسان، يريد انه حدث عنه.
جلالته ومحله وحفظه أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: سمعت الحارث بن سريج النقال، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لا ترى حافظ يختلف على أبي حصين.