أخبرنا أحمد بن حفص السعدي، أخبرنا أحمد بن سعيد الدارمي، سمعت العلاء يقول: أخبرني رجل قال: رأيت عبد الله بن المبارك في المنام، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي برحلتي.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، أخبرنا ابن قهزاد، أخبرنا علي بن الحسن، أخبرنا عبد الله ابن المبارك عن سفيان بن عيينة عن ابن طاووس، عن أبيه قال: ليس في القلس وضوء (1).
وأنبأنا بهلول بن إسحاق الأنباري، أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا أبو الأحوص، أخبرنا أبو عبد الرحمن - ظننا أنه يريد ابن المبارك - عن جعفر بن برقان فذكره.
حدثنا محمد بن جعفر المطيري، أخبرنا أبو إسماعيل الترمذي، أخبرنا نعيم، أخبرنا معتمر، حدثني صاحب لنا، عن أيوب، عن الحسن قال: رميح كله رحمة، فقلت له: من هو؟ قال: ابن المبارك.
أخبرنا أحمد بن سعيد، سمعت أحمد بن زهير يقول: سمعت موسى بن إسماعيل يقول: سمعت ابن المبارك يقول: حدثت سفيان الثوري بحديث ثم جئته بعد ذلك، فإذا هو يدلسه عني، فلما رآني استحى فقال: نروي عنك.
وحدث عبد الله بن المبارك رباح بن يزيد الصنعاني ص بأحاديث.
أخبرنا محمد بن أبي علي، حدثني أحمد بن عمير الطرسوسي، أخبرنا محمد بن خالد النصيبي، أخبرنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، أخبرنا رباح بن يزيد ص، عن ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن شعبة بن الحجاج، عن قتادة، عن أنس، أن أبا بكر وعمر قطعوا ص في مجن قيمته ثلاثة دراهم.
أخبرنا الحسن بن عثمان التستري، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله البلخي، أخبرنا الوليد بن مسلم، قال: اجتمعت أنا وابن المبارك ومروان الفزاري عند سفيان الثوري، وسعيد بن سالم القداح، إذ جاء سفيان بن عيينة فتذاكرنا من العدل في الاسلام، فكلنا نظرنا إلى سفيان الثوري أن يتكلم، فبادر عبد الله بن المبارك، فقال: من رضيه أهل العلم فكتبوا عنه حديثه، فهو عدل جائز الشهادة، فتبسم سفيان الثوري، وقال: أحسن والله أبو عبد الرحمن.
أخبرنا المدائني، أخبرنا الليث بن عبدة، أخبرنا إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، أخبرنا محمد بن معتمر قال: قلت لأبي: من فقيه العرب؟ قال: سفيان الثوري، فلما مات سفيان، قلت له: من فقيه العرب؟ قال: عبد الله بن المبارك.