ولعل من هذا القبيل ما جاء في ترجمة الربيع بن خثيم من قوله:
" ما يسرني ما غنى الديلم على الله. " وفسر في الحاشية بان المعنى " غنى الديلم على ثواب الله عز وجل ".
مع أن في الأصل " بأعتى الديلم على الله " من " العتو " أي ما يسرني أن يصاب بهذا المرض رجل من أشد أهل الديلم عتوا على الله تعالى.
هذه ملاحظات عابرة أذكرها فقط لكي تستدرك وتصحح في الطبعات القادمة حتى تكون في أيدي القراء نسخة أقرب ما يمكن إلى الصحة.
وأرجو من كل من يطلع على عملي هذا أن ينبهني على أن خطا عثر عليه حتى يصحح في الطبعة القادمة إن شاء الله تعالى.