قال في الصلة بسنده عن الحسن بن شريح أنه قال: الوليد هذا عمري، ولكن دخل بلد أفريقية ومصر أيام التشريق. فكان ينقط الغين حتى يسلم - قال الذهبي يعين من دولة الرفض - وكان مؤدبي ومؤدب أخي أبى بهلول وابنة أخي.
وقال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة وأراني خطه.
قال الحافظ عبد الغنى: هو الغمري بغين معجمة حدثنا بتاريخ العجلي ".
الاقتباس عن كتاب العجلي والرواية عنه:
لقد أكثر مؤلفو كتب التراجم والتواريخ النقل عن كتاب العجلي. خاصة المتأخرون منهم، إذ لا نكاد نجد كتابا في هذا الموضوع يرد فيه ذكر الرجال المترجمين في كتاب العجلي، إلا ويذكر نصوص العجلي أو يشير إليها.
وفيما يلي أذكر بعضا من المقتبسين عن العجلي والرواة لكتابه:
1 - الخطيب البغدادي (463 ه):
ويروي الخطيب مقتبسات من هذا الكتاب عن اثنين من مشائخه وهما: