- ما - العبارة: " هلاكو خان بن تولى خان بن چنگيز خان در ربيع الاول سنه احدى و خمسين و ستمائه به حكم برادرش منگوقاآن متوجه سمت ايران شده و در سنه ثلاث و خمسين در كان كل سمرقند نزول نمود و در شوال آن سال از جيحون گذشت و بنا بر اراده رب قدير وحسن تدبير نحرير عدم النظير خواجه نصير الدين محمد طوسى طيب الله مشهده بنا بر اضطرار در قلعه ميمون دزاز قلاع ملاحده بسر مىبرد و او را در مبادى توجه هلاكو خان برسم رسالت نزد خان فرستاده بودند تسخير قلاع ملاحده ميسر گشته ملاحده به قتل رسيدند و در سلخ شوال اربع وخمسين وستمائه خورشاه پادشاه ملاحده را به چنگ آورده طايفه خنديه را بر انداخت اتفاقا لفظ خند موافق تاريخ است و در اثناى اين نهضت تقرب حضرت خواجه به جائى رسيد كه در حرم محترم ايلخان محرم گرديده و بيگم را در تكليف اسلام ايلخان با خود متفق ساخته ايلخان و بيگم را بنهان از اعيان لشگر بشرف اسلام فايز گردانيد و چنانچه مشهور است ايشان را ختنه ساخت و آنكه بعضى از قاصران استبعاد اسلام او مىكنند از قبيل سخايف اوهام است وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام ".
الى غير ذلك من الكلمات التى لا يترقب صدورها الا ممن كان مقيدا في قعر سجن الطبيعة بسلسلة مموهات الوهم والخيال لاممن قد فاز بالطيران بجناحي العلم والعمل في أوج سماء المعرفة والفضل والكمال، كالقاضي قدس الله تربته الزكية فان علو مقامه مما لا يقبل الانكار فلولا أن الخوض في نقل أمثال ما ذكر يفضى الى توهم التحامل منى على هذا السيد السند النحرير الباذل نفسه ابتغاء لوجه الله تعالى في اعلاء كلمة الدين واحياء سنة خاتم النبيين (ص) وترويج مذهب الأئمة الطاهرين (ع) اعلى الله درجته في اعلى علييين لذكرت من ذلك شيئا كثيرا فالاولى الكف عن الخوض فيه والعمل بما ورد في الحديث النبوى " اذكروا موتاكم بالخير " والتمثل بقول من قال: " و من ذا الذى ترضى سجاياه كلها " ومما ينبغى ذكره هنا ما اعتذر به السيد اعجاز حسين الهندي (ره) عما وقع فيه القاضى من